بقلم : أبو خظر الطوبرجي
في استراحتي المعتاده .. قيلولة العصر ... استيقظت من نومي ... من فراشي الدافىء ... حيث بيتي .. بزخرفه وجماله
..بتدفئته المركزيه ... فتحت الستاره .. ونظرت الى حديقتي الغناءه .. الى الهدوء المطبق ... المفعم بالأمن والأمان ... ذهبت الى أريكتي المريحه .. استرخيت عليها
وأشعلت التلفاز .. قلبت القنوات ... حتى أوصلتني يدي الى قناة الجزيره ... رأيت ما يدور في غزه ... دثرت نفسي برداء البيت أكثر ...
كان الله في عونكم يا أهل غزه ...
دمار وموت وحالٌ عجاب ... أخرجت سيجارة وأشعلتها في فمي ...
ايــــــه كان الله في عونكم يا أهل غزه ....
تثائبت وأنا أهز رأسي على ما أرى ...
ايـــــه كان الله في عونكم يا أهل غزه...
رفعت سماعة الهاتف متصلاً في البيتزاهت ... وصل الطعام .. أخذه البواب ... وجهزه لي .... ووضعه أمامي ... تناولت قطعة كبيره وبدأت ألتهمها وأنا أنظر الى التلفاز ....
ايـــــه كان الله في عونكم يا أهل غزه .....
انتهى الطعام ... وحان موعد النوم من جديد ... أطفأت التلفاز .... سرت الى مخدعي المثير وأنا أغالب النعاس .... ايــــه كان الله في عونكم يا أهل غزه .... دخلت الفراش تحت الأغطيه الناعمه والدافئه ... وأنا
أتمتم ...
ايــــه كان الله في عونكم يا أهل غزه .....
بدأ شخيري يعلو ... معلنا تضامنا العالي مع أهل غزه ... حلمت أنني على حدود غزه
وبيدي أسلحتي أقاوم وأدافع عن أهل غزه ... واشتدت المعمعه ... وتطايرت أشلاء اليهود....
وما ترددت
متعبه
هذا حال العرب في
مساندتهم في غزه ... فلا حول ولا قوة الا بالله
إلى متى يا عرب؟